مايكروسوفت تعرض تفاصيل الإصدار Mac 2011 لتطبيقات أوفيس
كشفت شركة مايكروسوفت مؤخراً عن العديد من التفاصيل المتعلقة بمجموعة Office for Mac 2011 للبرامج المكتبية، حيث أوضحت أن النسخة المتوافقة مع أجهزة Mac لمجموعة Office ستتوافر بداية من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل في إصدارين مختلفين وهما Office for Mac Home and Business 2011 و Office for Mac Home and Student 2011، وأعلنت مايكروسوفت أيضاً عن نيتها ترقية المجموعة السابقة Office 2008 for Mac بدون مقابل لأي مستخدم قام بشرائها في الفترة ما بين 1 أغسطس/آب وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضحت مايكروسوفت أن سعر Office for Mac Home and Business 2011 سيكون 200 دولار أمريكي وستحتوي هذه المجموعة على الإصدارات المتوافقة مع أنظمة Mac من برامج Word و PowerPoint و Excel و Outlook وMessenger ويمكن الاستفادة من المجموعة المتعددة للتثبيت على أكثر من جهاز نظير 280 دولار.
أما مجموعة Office for Mac Home and Student 2011 فهي الأرخص ويبلغ سعرها 120 دولاراً أمريكياً تقريباً وتتضمن نفس البرامج السابقة ما عدا Outlook ويمكن شراء ترخيص Family Pack للتثبيت على ثلاثة أجهزة Mac بسعر 150 دولار.
وقدمت مايكروسوفت إصدارة خاصة بالطلبة بسعر 99 دولار أمريكي ويطلق عليها اسم Office for Mac Academic 2011 وتتضمن برامج Word و PowerPoint و Excel و Outlook و Messenger.
وأوضحت مايكروسوفت أن Office 2011 سيتوافر بلغات متعددة وهي الإنجليزية والدنماركية والألمانية والفنلندية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والنرويجية والبولندية والروسية والإسبانية والسويدية، وستتوافر المجموعة في أكثر من مئة دولة نهاية أكتوبر/تشرين الأول القادم
كاسبرسكي لاب تصدر تقريرها الدوري حول انتشار الرسائل المزعجة
الرسائل تبدو على هيئة إخطارات من شبكات اجتماعية
أصدرت "كاسبرسكي لاب" تقريرها الدوري حول انتشار الرسائل المزعجة في الربع الثاني من عام 2010. وحسب التقرير، يعتبر الحدث الأبرز في هذه الفترة هو الانتشار غير المسبوق للرسائل التي تستخدم تهديدات بلغة HTML على شكل إخطارات من مواقع اجتماعية.
تبدو هذه الرسائل على هيئة إخطارات من شبكات اجتماعية ومواقع مشهورة مثل Facebook، Twitter، Digg، Amazon، Windows Live، YouTube، Skype و Wikipedia. وهي تشبه إلى حد كبير محاولات التصيد. ففي حال قام المستخدم بالنقر على رابط مرفق بالرسالة فإنه سينقله إلى موقع مخترق يتم منه تحميل نصوص برمجية ضارة إلى حاسوبه.
وغالبا ما تستخدم هذه الروابط برامج ضارة مثل Trojan-Downloader.JS.Pegel.S، وهو برنامج من فئة أحصنة طروادة وقد وجد في غالبية الرسائل الالكترونية غير المرغوب بها في الربع الثاني من هذا العام. وهذا النوع هو عبارة عن صفحات HTML تتضمن سيناريوهات معدة بلغة Java( * )( * )( * )( * )( * )( * ). وصممت برامج تحميل حصان طروادة بالشكل الذي يسمح لها بتحويل المستخدمين إلى صفحات الانترنت التابعة للمجرمين الالكترونيين والتي تتضمن محتوى إعلانيا وبرامج ضارة تحمّل إلى حاسوب المستخدم. وقد تنتهج أحصنة طروادة من عائلة "المحولات" السلوك ذاته.
ويضم تصنيف الرسائل غير المرغوب بها 3 أنواع من محمّلات أحصنة طروادة ضمن المراكز العشرة الأولى للربع الثاني من العام الجاري. ولم يدخل أيا منها التصنيف قبل هجمات يونيو. وهذا الأمر يعكس بوضوح شن حملة مدبرة بالرسائل المزعجة ضد المستخدمين في العالم.
واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول من التصنيف باستحواذها على نحو 15 بالمائة من مجموع الرسائل المزعجة لهذه الفترة فيما لا تزال الهند تحتل المركز الثاني مع نسبة 8.5 بالمائة. وصعدت فيتنام إلى المركز الثالث في التصنيف. وشهد الربع الثاني من هذا العام الكثير من مظاهر التنافس لاحتلال مراكز متقدمة، ففي أبريل مثلا كان كل من الولايات المتحدة الأمريكية، الهند وفيتنام عنقا لعنق ضمن التصنيف مع نسبة 12.3 ، 11.7 و 11.6 بالمائة لكل منها على التوالي، أما في شهر مايو صعدت الولايات المتحدة إلى القمة باستحواذها على نسبة 20.8 بالمائة من جميع الرسائل المزعجة في ذلك الوقت.
وخلافا للتوقعات انضمت كل من إيطاليا (3.3 بالمائة)، إسبانيا (2.8 بالمائة) إلى قائمة الدول العشر الأولى - مصادر الرسائل المزعجة. ففي الربع الأول من هذا العام كانت هاتان الدولتان تحتلان المركزين الرابع عشر والخامس عشر على التوالي في القائمة. علاوة على ذلك ازدادت كمية الرسائل غير المرغوب بها القادمة من أمريكا الجنوبية بنحو 16.3 بالمائة من إجمالي الرسائل المزعجة.
وثبتت توقعات "كاسبرسكي لاب" بأن المتصيدين سيركزون جهودهم على المواقع الاجتماعية والترفيهية. فبالإضافة إلى PayPal، eBay و HSBC ضم المتصيدون إلى أهدافهم موقع Facebook (6.03 بالمائة) وبريد Google بنسبة 2.84 بالمائة.
زيادة حادّة في عدد الحواسيب المُستهدفة بهجمات فيروسية
السعودية في طليعة البلدان المُستهدفة طوال الأعوام الماضية
حذَّرت «تريند مايكرو»، المزوِّد المتخصص عالمياً بحلول أمن الإنترنت، من أن عام 2010 شهد زيادة حادّة ومطّردة في عدد الحواسيب المُستهدفة والمُخترقة بمنطقة الشرق الأوسط. وأنحت الشركة العالمية باللائمة على عدم مبادرة المستخدمين، من المؤسسات والأفراد، إلى اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والكافية لحماية حواسيبهم.
يُشار إلى أن منظومة Trend Micro™ Smart Protection Network™ يمكنها أن ترصدَ عدد الحواسيب النشطة على شبكة الإنترنت. وقد رصدت المنظومة الذكية زيادةً مطردةً في عدد الحواسيب المُستهدفة في أنحاء المنطقة. ففي شهر أبريل الفائت، رصدت المنظومة ما لا يقلُّ عن 740,097 حاسوباً مخترقاً نشطاً في بلدان مجلس التعاون الخليجي، بزيادة مقلقة بلغت 116 بالمئة خلال أقلِّ من عام.
وقالَ أيان كوشران، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «تريند مايكرو»: "يمثل عدد الحواسيب المُخترقة أو المُستهدفة مؤشراً رئيسياً على مدى انتشار الجريمة الإلكترونية ونجاحها في سرقة المعلومات الحسَّاسة أو إلحاق الضرَّر بالحواسيب الشخصية والمؤسسية. ومن المُقلق حقاً أن نعلمَ أن عدد الحواسيب المُستهدفة أو المُخترقة وفقاً لمنظومتنا الذكية قد تضاعف، أو أكثر، خلال عام واحد. ومن المؤسف أن نقول إنَّ مجرمي الإنترنت قد حققوا مآربهم في المنطقة، لا لشيء عدا أن المستخدمين لا يأخذون مسألة أمن حواسيبهم على مَحْمل الجدّ".
وتابع: "أعتقد شخصياً أن مثل هذا التوجُّه سيتواصل ما لم نقرّ أن هذه المنطقة، مثلها مثل بقية مناطق العالم، مُستهدفة من قبل أقطاب الجريمة الإلكترونية، وأن علينا أن نتخذ خطوات جدّية وفورية لحماية أنفسنا".
وتشكِّل الزيادة الأخيرة المرصودة حلقة جديدة في توجُّه متواصل في بلدان مجلس التعاون الخليجي. ففي الفترة بين عامي 2004 و 2009 بلغت الزيادة في عدد الأجهزة المُستهدفة والمُخترقة في بلدان المنطقة نحو 8,140 بالمئة.
وتأتي المملكة العربية السعودية في طليعة البلدان المُستهدفة طوال الأعوام الماضية. ففي الفترة بين عامي 2004 و 2009 ارتفع عدد الحواسيب النشطة والمُخترقة بنسبة مُخيفة بلغت 45,072 بالمئة. وبالمقارنة، ارتفع عدد الحواسيب النشطة والمُخترقة في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 4,553 بالمئة، فيما بلغت النسبة 1,545 بالمئة في دولة الكويت، و4,468 بالمئة في دولة قطر، و6,047 في مملكة البحرين، و8,921 بالمئة في سلطنة عُمان.
من جهته، قال ديف راند، كبير المديرين التقنيين في «تريند مايكرو»: "يتزايد اعتمادنا على الإنترنت، الأمر الذي يفاقم خطرَ تعرُّضنا لهجمة فيروسية أو تجسُّسية وما في حُكم ذلك. ومن اللافت أن كثيرين منا لا يدركون أن حواسيبهم مُخترقة. وأودُّ أن أشدِّد هنا على أن حماية حواسيبنا من مثل هذه الهجمات ليست عملية مُعقدة كما يتصوَّر البعض، فكلُّ ما يتعيَّن علينا فعله أن نستخدم حلول أمنية احترافية يمكنها أن ترصدَ وتصدَّ التهديدات المختلفة، وأن نقوم بإجراء العملية المسحية التفقُّدية لملفاتنا على نحو منتظم، وأن نظهر شيئاً من الحيطة في التعامل مع الإنترنت".
وتابع راند: "تمثل الخدمة الإنترنتية المجانية Trend Micro™ HouseCall™ وسيلة سهلة وفعَّالة لتفقُّد أجهزتنا والتحقُّق من سلامتها من الفيروسات والبرمجيات التجسُّسية وغيرها، مع التأكيد على أنها لا تمثل بديلاً لحلول أمن الإنترنت الشاملة. وعلينا أن نتذكر دوماً أن الحواسيب المُخترقة ببرمجيات فيروسية أو تجسُّسية تمثل خطراً أمنياً لا يُستهان به، على مستوى الأفراد والمؤسسات على حدٍّ سواء".
جديرٌ بالذكر أن الخدمة الإنترنتية المجانية Trend Micro™ HouseCall™ تقوم بتفقُّد الحواسيب وكشف أيِّ برمجيات فيروسية أو تجسُّسية أو خبيثة، كما تقوم بتدابير أمنية إضافية لتحديد مواطن الضَّعف الكامنة وتقويمها للحؤول دون تكرار الإصابة.
نظرة على الحاسوب اللوحي Asus Eee Tablet
في أول هذا الشهر أقيم معرض كومبوتكس في تايوان وتنافست الشركات الصينية و التايونية والشركات الآسيوية الأخرى على عرض آخر المنتجات، في الماضي كنت أهتم بمثل هذه المعارض عندما لم أكن قادراً على الاتصال بالشبكة، كانت مجلات الحاسوب العربي هي المصدر الوحيد لتغطية هذه المعارض وقد كنت أنتظر كل مجلة بفارغ الصبر، كانت المجلة في أول الشهر كالعيد بالنسبة لي، لكن الحال تغير اليوم وأصبحت الشبكة تغني عن أي مجلة عربية أو أجنبية، ومع الشبكة اختفى الحماس فلم أعد أهتم لمعارض الحاسوب على اختلافها، ربما لأنني رأيت ما فيه الكفاية في الماضي ولم يعد هناك جديد يثير حماسي.
الشركات الصينية اشتهرت بتقليدها لمنتجات كثيرة وفي بعض الأحيان يصعب على البعض التفريق بين الأصلي والتقليد، ستجد عدة مشغلات صوتية لا يختلف تصميمها عن تصاميم منتجات أبل إلا في فروق صغيرة، ستجد هواتف نوكيا مقلدة وبسعر رخيص لكن التشابه يتوقف عند الشكل لأن التفاصيل كلها تشير لمنتج صنع بدون تخطيط كبير وبدون اهتمام بالإتقان وكل ما يريده المصنع هو وسيلة لجني الأرباح، ولا يمكن تعميم ذلك لكن هذه الصورة العامة عن المصانع الصينية … على الأقل هذا رأيي.
معرض كمبيوتكس كان مكاناً مناسباً للشركات الصينية لتعرض آخر منتجاتها، لم أجد ما يجعلني أهتم كثيراً فكل ما عرض تقريباً كان متوقعاً إلا منتج واحد وهو جهاز أظن أن أكثر الناس سيجدونه مملاً لكنني أجده مثيراً للاهتمام، أسوس أعلنت عن Eee Tablet، نعم! حاسوب لوحي، الحواسيب اللوحية سينمو سوقها وتزداد أنواعها وأعدادها وسنرى الكثير من محاولات الشركات لدخول هذا السوق القديم الجديد، قديم لأن أول محاولات الشركات بدأت منذ 20 عاماً أو أكثر وجديد بسبب آيباد، نجاح آيباد سيمهد الطريق لمنتجات أخرى.
حاسوب أسوس اللوحي يعمل بشاشة غير مضاءة وتعرض 64 تدرجاً رمادياً ولا تعرض أي لون سوى الأسود والأبيض، هذه الشاشة تنهي الموضوع للبعض، لماذا يريد أي شخص شاشة تعمل بالأبيض والأسود فقط؟ لننظر للأمر من ناحية عملية، شخصياً أفضل الشاشات أحادية اللون وكلما اشتريت هاتفاً سعيت بقدر الإمكان لشراء هاتف يحوي مثل هذه الشاشة، فعندما أخرج من المنزل واستخدم الهاتف تحت أشعة الشمس تكون الشاشة إحادية اللون أوضح من أي شاشة ملونة في حين أن الشاشات الملونة بالكاد ترى وبعضها لا يمكن رؤيتها ما لم تغطيها بيدك وتحاول حجب أشعة الشمس بقدر الإمكان، أما عدم وجود إضاءة خلفية فسلبية ذلك عدم القدرة على رؤية الشاشة في أي مكان غير مضاء ومن ناحية إيجابية الشاشة ستكون مريحة للعين.
الشاشة تعمل باللمس وبالتحديد من خلال قلم وأنا أفضل القلم على اليد، من ناحية عملية القلم أكثر دقة وفائدة عند تسجيل الملاحظات، أعلم أن البعض سيذكر قلماً متوفراً لآيباد وهناك درس متوفر لصنع قلم آيباد، لكن تذكر أن آيباد وما ماثله من حواسيب شاشات تعمل بلمس الأصابع، إذا أردت أن تكتب أو ترسم عليه عليك أن ترفع يدك عنه ولا يلمس الشاشة إلا القلم، هذا أمر لا يستطيعه كثير من الناس وأنا أحدهم، عندما أرسم أو أكتب أسند يدي على الطاولة أو الدفتر، عادة حاول أحد الأساتذة أن يكسرها ويعودني على رفع يدي لكن النتيجة كلام لا يمكنني فهمه وأستاذ غاضب!
الشاشة من نوع LCD ولذلك سرعتها عالية مقارنة بسرعة تقنية الحبر الإلكتروني الذي يحتاج لثانية لتغيير الشاشة، لكن كل خيار له تضحيات، فشاشات الحبر الإلكتروني توفر الطاقة وبالتالي الأجهزة التي تستخدمها تبقى لمدة طويلة تعمل دون حاجة لإعادة شحن، بينما جهاز أسوس يقدم 10 ساعات كأداء للبطارية، بالطبع هذا كلام الشركة وعندما يطرح المنتج في السوق قد يكون الوقت أقل أو أكثر من ذلك.
المواصفات الأخرى ليست مهمة كثيراً، هناك إمكانية تسجيل ملاحظات صوتية، كاميرا بدقة 2 ميغابكسل وهذا أمر غريب كما يبدو في جهاز لا يحوي شاشة ملونة، لكنه منطقي إن فكرت بالشخص الذي يأخذ صور وثائق أو لوحات الجدار ويسجل عليها ملاحظات، هذا الاستخدام لا يحتاج لشاشة ملونة، هناك منفذ لبطاقة تخزين، والجهاز يمكنه الاتصال لا سلكياً بتقنية واي فاي.
أسوس تقول أن الجهاز موجه للطلبة ولمن سمتهم بالمحترفين، أي الأشخاص الذين يعملون في أي وظيفة تحتاج لتسجيل ملاحظات، هذا جهاز مناسب لهم، فهو يحوي قوالب جاهزة للملاحظات، ويمكن ترتيب وتصنيف الملاحظات ويمكن البحث عنها ونقلها إلى الحاسوب، يمكن كما قلت أعلاه التقاط الصور للوثائق أو اللوحات وتسجيل ملاحظات عليها، أسوس تقول أنه الجهاز الأدق لتسجيل الملاحظات، الصورة التي تعرضها أسوس لجهازها تظهر رسماً دقيقاً لكن التجارب التي أجراها البعض في معرض كومبيوتكس أظهرت خطوطاً سميكة وليست بدقة الرسم الذي تعرضه أسوس، ربما لم يكن الوقت كافياً لاختبار دقة الشاشة، لكن سنعرف ذلك عندما يطرح المنتج في السوق.
الوظيفة الثانية للجهاز هي قارئ الكتب، فالجهاز يدعم صيغة ملفات الكتب ePub، هذا يرفع فائدة الجهاز ولو كان متوفراً في السوق قبل أشهر لاشتريته بدلاً من شراء قارئ الكتب الذي يعتمد على شاشة الحبر الإلكتروني، أجهزة الحبر الإلكتروني على اختلاف أنواعها ليست سيئة لكنها محدودة الوظائف، البعض يرى الأمر من زاوية إيجابية فالجهاز الذي يتخصص في وظيفة واحدة ويتقن عمله خير من الجهاز الذي يقدم عدة خصائص لكنه لا يتقن أياً منها، وهناك أناس لا يحتاجون إلا لوظيفة واحدة، شخصياً أميل للأجهزة المتعددة الوظائف التي تغني عن شراء عدة أجهزة.
أسوس تقول أن حاسوبها اللوحي Eee Tablet سيطرح في شهر سبتمبر من هذا العام وبسعر يصل إلى 200 دولار، هذا أقل من تكلفة القارئ الإلكتروني الذي اشتريته، السؤال هنا: هل سينجح هذا الجهاز في إيجاد سوق له؟
ما الذي يمكن لأسوس أن تفعله؟
من مقاطع الفيديو التي عرضت للجهاز رأيت أن الأداء بطيء عندما يحاول المستخدم تقليب صفحات الملاحظات بسرعة، هذه أول مشكلة في أي جهاز، يمكن لأي مصنع صيني أو شركة أمريكية أو أوروبية أن تأتي بمنتج جديد بخصائص منافسة لكن الخصائص لن تغطي على سوء الأداء، الحاسوب اليوم يجب أن يكون سريع الأداء، يجب أن تكون الاستجابة فورية، وهذا ما ينطبق على وقت تشغيل الجهاز وإغلاقه، من المفترض أن يحدث هذا فوراً وحاسوب أسوس يفعل ذلك، بإمكانهم خلال الأشهر القادمة تحسين الأداء أكثر في ما يتعلق بتقليب الصفحات والتعامل مع البرامج.
الجهاز يقدم برامج أخرى بسيطة كدفتر الهواتف، منظم الوقت والمواعيد، معرض صور وآلة حاسبة، وهذه برامج بسيطة ويمكن لأسوس أن تقدم مزيداً من البرامج، عدم وجود الألوان لن يكون مانعاً من إضافة كثير من البرامج التي لا تحتاج لألوان، تصفح الويب مثلاً يمكن أن ينجز في هذا الجهاز، عدم وجود ألوان ستكون مشكلة ومن ناحية أخرى الشاشة الواضحة ستجعل قراءة المحتويات عملية أكثر سهولة وراحة.
البريد، تويتر، فايسبوك وغيرها من خدمات الشبكة يمكن إنجازها من خلال هذا الجهاز، كذلك تشغيل الملفات الصوتية والتدوين الصوتي (بودكاست)، الخرائط وتحديد موقع المستخدم وكثير من البرامج التي يمكن أن يطورها أي شخص، كل هذا وأكثر يمكن للجهاز أن يقدمه، ربما أسوس تريد تبسيط الجهاز بتوجيهه لفئة معينة من السوق، من ناحية أخرى أشعر أن هذا الجهاز أن يقدم في المستقبل مزيداً من الخصائص من خلال البرامج لكي يصبح مفيداً أكثر حتى بعد شراءه.
الجهاز يذكرني كثيراً بمنتج من أبل لم يلقى نجاحاً في منتصف التسعينات، أعني نيوتن، الحاسوب الكفي أو اللوحي إن شئت، كان يعمل بشاشة أحادية اللون وكان يحوي أفكاراً أتمنى رؤيتها في الحواسيب اليوم، كقاعدة البيانات الموحدة لكل البيانات، هذه القاعدة تكون متوفرة لكل البرامج وهذا يعني إمكانية التعاون والتنسيق بين البرامج بشكل أكبر مما يحدث اليوم، وكان نيوتن قادراً على فهم كتابة المستخدم وتحويلها من رسم إلى نص.
لا زال كثير من الناس يستخدمون نيوتن حتى اليوم، ما الذي يمكن لأسوس أن تفعله لهؤلاء؟ ما الذي يمكنها أن تتعلمه من نيوتن؟
أعترف بأنني أحلق في خيالاتي كثيراً، ما سيحدث سيكون مخيباً للآمال، ستطرح أساس الحاسوب في سبتمبر أو بعد ذلك وسيكون كما عرض في معرض كومبيوتكس وربما مع بعض التحسينات، لكن لا أظن أن أسوس ستذهب أبعد من ذلك لتشجع مطوري البرامج على تطوير برامج له ولن تفتتح متجراً للبرامج، هذا ما أتوقعه، مع ذلك، لا يزال هذا الحاسوب مثيراً للاهتمام أكثر من عشرات الحواسيب اللوحية التي ظهرت مؤخراً.
قوقل توفر ميزة السحب والإسقاط لحفظ الملفات المرفقه في الجيميل
رغم ان الجميع ينتظر الاعلان الرسمي من قوقل عن ميزة تسجيل الدخول بأكثر من حساب , الان المدونة الرسمية لبريد الجيميل اعلنت عن توفر ميزة السحب والإسقاط لحفظ الملفات المرفقة في الرسائل ,فمن المعلوم ان هذه الميزة متوفرة في السابق ولكن الان اصبحت متوفرة بالعكس بحيث اصبح يمكن ارفاق الملفات او تحميلها من خلال عملية السحب والإسقاط.
الميزة متوفرة فقط لمن يدخل بريد الجيميل من خلال متصفح الكروم , وأتوقع ان يتم دعمها في بقية المتصفحات في الايام القادمة.
سامسونج تطرح تشكيلة جديدة من أجهزة الكمبيوتر النقالة
الأجهزة خالية تماماً من مادة الزئبق، كما تستهلك كميات طاقة أقل
أطلقت سامسونج، الشركة المتخصصة في مجال إلكترونيات المستهلك وتكنولوجيا المعلومات، عن إطلاق المرحلة التالية من مجموعة أجهزة الكمبيوتر المحمول R-series وN-series، لتمنح المستخدمين مزيداً من الكفاءة والمرونة أثناء التنقل دون التأثير على أناقة التصميم.
تشمل مجموعة R-Series الجديدة كمبيوتر R440 الذي يعزز مجموعة منتجات سامسونج ضمن قطاع الأجهزة المزودة بشاشة قياس 14 إنش، وR590 الذي يتمتع بمواصفات ممتازة تعتبر امتداداً لنجاح الطراز السابق له R580. أما سلسلة N-Series الجديدة فتضم كلاً من N150P الذي يمثل الجيل الثاني من كمبيوتر N150 والذي يتوفر بمجموعة واسعة من الألوان، وN210P، وهو جهاز Netbook أنيق ونحيف يمنح المستخدم قيمة متميزة.
وفي هذا الصدد، قال راج فارما، رئيس أعمال الكمبيوتر المحمول ضمن قسم تكنولوجيا المعلومات لدى سامسونج الخليج: "لقد حققت مجموعة أجهزة الكمبيوتر المحمول وNetbook لعام 2010 نجاحاً واضحاً، ونحن على ثقة بأن أحدث إضافات لكل من R-series وN-Series ستحافظ على نمو مستدام لمبيعات الكمبيوتر المحمول وأجهزة netbook في المنطقة. نحن في سامسونج نسعى دائماً إلى تطوير مواصفات مبتكرة وسهلة الاستخدام بحيث تلبي الكمبيوترات المحمولة توقعات المستخدمين. وهذا ما توفره أجهزة N150P وN210P وR590 وR440. فسلسلة R-Series بما توفره من تطبيقات ترفيهية نقالة لا تضاهى، تمنح المستخدم أداءً متكاملاً. أما سلسلة N-Series فتقدم أجهزة netbook تمتاز بوزنها الخفيف وتصميمها الأنيق لتتيح للمستخدم تصفح الإنترنت والاستمتاع بتطبيقات الترفيه بسهولة، كما تأتي بمجموعة ألوان تناسب جميع الأذواق".
شهد سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نمواً بنسبة 22% خلال الربع الأول من عام 2010، فيما واصل قطاع أجهزة الكمبيوتر المحمول وأجهزة netbook الاستحواذ على حصة بمعدل نمو سنوي بلغ 48.5%. وبالإضافة إلى ذلك، يشهد عدد مستخدمي الإنترنت في المنطقة وخارجها نمواً واضحاً من شأنه أن يستمر في دعم الزيادة في مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمول وأجهزة netbook.
وأضاف فارما: "نتوقع أن يساهم طرح المرحلة التالية من أجهزة الكمبيوتر المحمول وأجهزة netbook في تعزيز نمو أعمالنا في سوق أجهزة الكمبيوتر المحمول بالمنطقة بنسبة تفوق 160% لعام 2010، بدعم من استراتيجية التسويق المطورة التي تطبقها سامسونج".
ويشار إلى أن سلسلة R-series لأجهزة الكمبيوتر المحمول وN-Series لأجهزة netbook من سامسونج قد حازت على شهادة معايير البيئة والاستخدام TCO كما أنها تتوافق مع توجيهات وقيود ECO لاستخدام المواد الخطرة RoHS. وبالإضافة إلى تصميمها المريح لسهولة وراحة الاستخدام وتعزيز الأداء، فإن هذه الأجهزة خالية تماماً من مادة الزئبق، كما تستهلك كميات طاقة أقل بفضل شاشات العرض ذات الإضاءة الخلفية بتكنولوجياLED. ومن جهة أخرى، فإن مواصفات الوزن فائق الخفة والحجم المصغر والتصميم المتين، جميعها تضاف إلى قائمة المزايا الصديقة للبيئة، حيث تستهلك طاقة أقل في مراحل التصنيع والاستخدام.
وأضاف فارما: "يولي عملاؤنا أهمية متزايدة للمنتجات الصديقة للبيئة والتكنولوجيا "الخضراء"، لذا فإن سامسونج تسعى باستمرار إلى ابتكار طرق جديدة تلبي من خلالها هذه الشروط".
R-Series:
تضم هذه السلسلة جهاز R440 المزود بشاشة قياس 14 إنش وجهاز R590 المزود بمجموعة من المواصفات الفائقة. وتجمع السلسلة بين التصميم المتميز والأداء العالي الذي توفره عادة أفضل أجهزة الكمبيوتر النقالة. ويحوي الهيكل الخارجي الأنيق لأجهزة هذه السلسلة معالج Intel Core i5 عالي الأداء الذي يوفر سرعات مذهلة، ليجعل مشاهدة الأفلام تجربة لا تضاهى. وبفضل أحدث بطاقات الغرافيك NVIDIA GeForce 330M وقوة معالجة الرسومات ثلاثية الأبعاد المتطورة، بالإضافة إلى ذاكرة DDR3 سعة 1 غيغا بايت مخصصة لأداء غرافيك متفوق - فإن بإمكان المستخدمين الاستمتاع بأحداث ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد ومشاهدة أفلام التشويق والإثارة بعرض فائق الوضوح. كما أن تصميم لوحة المفاتيح المنخفض يمنح المستخدم تجربة طباعة مريحة وانسيابية.
وحول هذه السلسلة، قال فارما: "تمثل أجهزة سلسلة R-series رمزاً للجودة والأداء المتكامل، حيث توفر تكنولوجيا نقالة استثنائية ومواصفات ترفيهية رائعة، إلى جانب تصميم Touch of Colour المميز والذي تعرف به سامسونج، ليضفي على التصميم الأنيق للأجهزة مزيجاً لونياً يعزز من تألق اللون الأسود لهيكل الجهاز. وبفضل الإمكانيات المتطورة لمعالجة الغرافيك والوسائط المتعددة والسعات الكبيرة للقرص الصلب، فإن سلسلة R-series الجديدة مصممة لتلبي متطلبات المستخدم العصري الذي يبحث عن جهاز يشغل ألعاب الكمبيوتر والأفلام بتكنولوجيا العرض فائق الوضوح".
N-Series:
تضم سلسلة N-Series الجديدة كلاً من N150P الذي يمثل الجيل الثاني من كمبيوتر N150 والذي يتوفر بمجموعة واسعة من الألوان، وN210P، وهو جهاز Netbook أنيق ونحيف يمنح المستخدم قيمة متميزة. وتوفر أجهزة netbook ضمن هذه السلسلة قيمة رائعة بفضل بطارية تعمل حتى 12 ساعة متواصلة لمتعة استخدام مطولة. أما هيكل الجهاز المتين فهو مقاوم للخدوش وبصمات الأصابع ليضمن بقاء الجهاز في أفضل حالاته. وبالإضافة إلى ذلك، تتميز هذه الأجهزة بشاشة العرض المقاومة للانعكاس بتكنولوجيا LED والتي تتيح للمستخدم الاستمتاع بمشاهدة أفلامه المفضلة وتصفح الصور حتى في ضوء الشمس الساطع.
واختتم فارما: "يتوفر جهاز N150P من سامسونج بمجموعة واسعة من الألوان والتصاميم الجذابة، ليضع معايير جديدة في قطاع أجهزة الكمبيوتر النقالة. كما يلبي هذا الجهاز اصنين من أبرز متطلبات المستخدمين: زمن تشغيل بطارية أطول، وأفضل مواصفات الربط على الإنترنت. وبفضل مواصفات إضافية كشاشة LED التي تتيح استخدام الكمبيوتر حتى في ضوء الشمس، فإن المستخدمين في الشرق الأوسط سيحظون بكافة المزايا الرائعة التي توفرها سلسلة N-Series".